أسر القلوب، وعشق القلب النابض، فأصبح ملهما للكثيرين وقدوة لمختلف الأجيال سواء علميا أو انسانيا، وتفانى في عمله ليصل بها إلى العالمية، إنه أمير القلوب السير “مجدي يعقوب”.
يحتفل السير مجدي يعقوب جراح القلب العالمي اليوم الاثنين بعيد ميلاده الـ 85، حيث أنه مواليد 16 نوفمبر 1935.
انتماءه الكروي
ولكل فرد في مصرنا الحبيبة انتماءه الكروي الخاص به، سواء للأهلي أو الزمالك أكبر الأندية المصرية والافريقية، منا من يفصح عن هذا الانتماء والبعض قد يجمله بـ “انا مصري وبحب اللعبة الحلوة”، حتى لا يخسر جزء من الجمهور.
ولكن إذا ذكرنا اسم السير مجدي يعقوب نتذكر اعترافه الأخير بزملكاويته، وأنه من محبي الفارس الأبيض.
جاء ذلك خلال حواره بأحد البرامج التليفزيونية عندما سئل “أهلاوي ولا زملكاوي”.. فأجاب: أحب الزمالك، لينضم جراح القلب العالمي لعظماء مشجعي الأبيض في الوطن العربي.
حياته
وُلد جراح القلب العالمي، الدكتور مجدي حبيب يعقوب، في محافظة الشرقية في 16 نوفمبر 1935، ودرس الطب في جامعة القاهرة وتخصص في جراحة القلب.
أسس السير مجدي يعقوب، مؤسسةٌ طبيةٌ خيرية تهدف إلى مساعدة الأطفال الذين يعانون من أمراضٍ قلبيةٍ خطيرة تهدد حياتهم، في بريطانيا تحت أسم «سلسلة الأمل» عام 1995.
جوائزه
نال مجدي يعقوب، على العديد من التكريمات المدنية مثل لقب فارس عام 1991، ووسام دولة باكستان، ووسام الجمهورية اللبنانية، ووسام مدينة بارما، ووسام مدينة أثينا، وجائزة راي فيش من عهد القلب في تكساس للإنجاز العلمي في أمراض القلب والأوعية الدموية عام 1998.
وحاز على جائزة الإنجاز المتميز عام 1999، وجائزة غولدن هيبوكريتس الدولية للتميز في جراحة القلب عام 2003، وجائزة الجمعية الدولية لجراحة القلب وزرع الرئة عام 2004.
كما حصل على الميدالية الذهبية من الجمعية الأوروبية لأمراض القلب عام 2006، وجائزة حمدان للمتطوعين في الخدمات الطبية الإنسانية عام 2006، ووسام الاستحقاق من رئيس الأكاديمية الدولية لعلوم القلب والأوعية الدموية عام 2007، وقلادة النيل العُظمى للعلوم والإنسانية عام 2011 وغيرها من الجوائز.
وحاز على تقدير كبير من قبل شنتال أميرة هنوفر، والكونتيسة نعومي مارون سينزانو، وعمر الشريف، وميك جاجر، وريتشارد غير، لعمله الخيري.